كرم فوق العادة
إن شهر رمضان، مدرسة ذات فلسفة و رسالة, فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلية للنواقص البشرية، و حملة تطهيرية للنفس البشرية لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الإنسان.
وهو شهر المحبة و الصفاء، يتعاون فيه الناس فيشعرون بأوجاع أفراد المجتمع، و يعملون لمعاجلة قضاياه، وتعطف قلوبهم على ضعفائهم, ويجدد في روح الإنسان أن المجتمع الإسلامي كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى.
وهو شهر المواساة والتراحم والتكافل بين المسلمين، حيث حثّ الإسلام على الصدقة والبذل والكرم في هذا الشهر توثيقا لرابطة المسلمين بعضهم مع بعض، وسداً لحاجة الفقراء, واليكم القصة التالية التي حدثت مع الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه والتي تؤكد على معاني البذل والعطاء والكرم والجود للإنسان المسلم الذي أدرك قيمة الإسلام العظيم وجسد هذا الأمر في تعامله مع الآخرين.
عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني مجهود(متعب)، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماءً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يُضيفُ هذا الليلة؟)) فقال رجلٌ من الأنصارِ: أنا يا رسول الله ، فانطلق به إلى رحلهِ، فقال لامرأته: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني. قال: علليهم بشيءٍ وإذا أرادوا العشاء، فنوميهم، وإذا دخل ضيفنا، فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكلُ؛ فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين (غير متعشيين)، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لقد عجبَ الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)) متفق عليه.
شهر رمضان يريد من المسلمين أن يكونوا مثل هذا الصحابي الجليل , فهل نحن كذلك؟؟؟!!!!!!!
إن شهر رمضان، مدرسة ذات فلسفة و رسالة, فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلية للنواقص البشرية، و حملة تطهيرية للنفس البشرية لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الإنسان.
وهو شهر المحبة و الصفاء، يتعاون فيه الناس فيشعرون بأوجاع أفراد المجتمع، و يعملون لمعاجلة قضاياه، وتعطف قلوبهم على ضعفائهم, ويجدد في روح الإنسان أن المجتمع الإسلامي كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى.
وهو شهر المواساة والتراحم والتكافل بين المسلمين، حيث حثّ الإسلام على الصدقة والبذل والكرم في هذا الشهر توثيقا لرابطة المسلمين بعضهم مع بعض، وسداً لحاجة الفقراء, واليكم القصة التالية التي حدثت مع الرسول صلى الله عليه وسلم و أصحابه والتي تؤكد على معاني البذل والعطاء والكرم والجود للإنسان المسلم الذي أدرك قيمة الإسلام العظيم وجسد هذا الأمر في تعامله مع الآخرين.
عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني مجهود(متعب)، فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى، فقالت مثل ذلك، حتى قلن كلهن مثل ذلك : لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماءً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من يُضيفُ هذا الليلة؟)) فقال رجلٌ من الأنصارِ: أنا يا رسول الله ، فانطلق به إلى رحلهِ، فقال لامرأته: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي رواية قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني. قال: علليهم بشيءٍ وإذا أرادوا العشاء، فنوميهم، وإذا دخل ضيفنا، فأطفئي السراج، وأريه أنا نأكلُ؛ فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين (غير متعشيين)، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( لقد عجبَ الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)) متفق عليه.
شهر رمضان يريد من المسلمين أن يكونوا مثل هذا الصحابي الجليل , فهل نحن كذلك؟؟؟!!!!!!!
